هل للطرق الشعاعية والكيميائية دور في علاج سرطانات الفم والغدد اللعابية؟

إنّ العلاج الأساسي لسرطانات الفم والغدد اللعابية هو العلاج الجراحي باستئصال الكتلة الورمية وكامل الأنسجة المصابة الأخرى، ولكن في بعض الحالات، وخاصةً في المراحل المتقدمة من بعض السرطانات قد لا يتمكن الجرّاح من إجراء العمل الجراحي، لذلك يلجأ إلى العلاج الشعاعي والكيميائي للتخفيف من الأعراض وتحسين طبيعة الحياة لدى المريض.

متى يتم اللجوء إلى المعالجة الشعاعية؟

لقد تبين أنّ مشاركة العلاج الشعاعي مع الجراحة هو المعالجة المثلى للأورام الخبيثة وخاصةً الأورام الناكسة أو الأورام كبيرة الحجم والسرطانات عالية الدرجة، وهي الطريقة الأفضل للتخلص من البقايا الورمية بعد القيام بالعمل الجراحي، وعند وجود غزو للعصب الوجهي أو وجود نقائل للعقد اللمفاوية أو امتداد للبنى المجاورة.

متى يتم اللجوء إلى المعالجة الكيميائية؟

تستخدم المعالجة الكيميائية عادةً في السرطانات عالية الدرجة التي تحمل إمكانية كبيرة لحدوث نقائل بعيدة، وبشكل خاص في سرطانات الغدة النكفية، كعلاج مُساعد بالإضافة إلى العلاج الجراحي، كما وتُستخدم أيضاً كمعالجة مُلطفة في المراحل المتقدمة من المرض عندما لا نستطيع القيام بالعمل الجراحي. American Head & Neck Society: Salivary Gland Tumors – What You Need To Know