تشكل أورام الغدد اللعابية نسبة بسيطة من أورام الرأس والعنق. معظم هذه الأورام سليمة أي أنها غير سرطانية وبخاصة أورام الغدة النكفية، فكلما كانت الغدة أكبر حجماً كان احتمال كون الورم خبيث أقل.
كيف يتم تشخيص وعلاج أورام الغدد اللعابية؟
يمكن تشخيص وجود ورم بالفحص الجسدي الدقيق، لكن من المستحيل معرفة فيما إذا كان هذا الورم سليماً أو خبيثاً دون اللجوء لفحوصات إضافية فمثلاً سيحتاج الطبيب لتصوير شعاعي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم الورم ومدى انتشاره ووجود أي ضغط على الأنسجة المجاورة، كما سيحتاج لإجراء خزعة من المنطقة المشكوك بسلامتها وفحص الأنسجة تحت المجهر لتحديد فيما إذا كان الورم سليماً أو خبيثاُ.
تُعد الجراحة هي المعالجة الرئيسية لأورام الغدد اللعابية، سواء أكانت سليمة أو خبيثة، ولكنّها تختلف بشكل مهم حسب نوع الورم وامتداده إلى الأعضاء المجاورة، ومن الطرق الجراحية المعروفة:
- الجراحة المحافظة: حيث يتم استئصال الغدة مع الورم فقط عندما يكون الورم محصور داخل الغدة دون أن يمتد خارجها.
- الجراحة الواسعة أو الجذرية: حيث يتم الاستئصال الجذري لكامل الغدة مع المنطقة المحيطة بها مع أو بدون استئصال الأعصاب والبنى المجاورة، كما ويمكن تجريف العقد اللمفية في العنق خوفاً من وجود نقائل سرطانية فيها.
- Peen Medicine: Salivary Gland Tumor