لصيوان الأذن وظيفة ثانوية ومحدودة جداً في السمع، ومع ذلك فإنّ تشوهاته قد تسبب الإحراج أو انعدام الثقة لدى الطفل المصاب، ولهذا السبب يختار العديد من الأشخاص اللجوء إلى الجراحة وتصنيع صيوان الأذن في أعمار باكرة، وخاصةً قبل وصول الطفل إلى عمر المدرسة.
فكيف يتم تصنيع صيوان الأذن؟
هناك العديد من التقنيات المتبعة لتصنيع صيوان الأذن، مثل:
- تجبير الصيوان: حيث يُعتبر هذا الإجراء آمناً وبسيطاً للأطفال الرضع خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحياة، فخلال هذا الإجراء سيقوم الجرّاح بوضع جبيرة حول الصيوان لإعادة تشكيل الغضروف الرخو، حيث تدعم الجبيرة الأذن وتبقيها في الوضع الجديد.
- تجميل الصيوان: يقوم الجرّاح هنا بعمل شق خلف الأذن ويضع بعض الغرز، والتي قد تكون دائمة، لتثبيت الأذن الخارجية، وفي بعض الحالات قد يستأصل بعض الغضاريف من الصيوان، وسيستغرق هذا الإجراء حوالي الساعتين تقريباً. غالباً ما تكون ندبة التجميل صغيرة وبسيطة وغير مرئية تقريباً بفضل توضعها خلف الأذن، وتتلاشى هذه الندبة بمرور الزمن.
- الجراحة دون شق: هذا النوع من العمل الجراحي لا يحتاج إلى إجراء شق في صيوان الأذن، حيث يقوم الجرّاح بإدخال إبرة داخل صيوان الأذن بدلاً من إجراء الشق، وقطع بعض أجزاء الغضروف. هذه العملية محدودة وقد لا تكون مناسبة في بعض الحالات.
تتطلب الحالات الأكثر تعقيداً إعادة بناء غضروف الأذن باستخدام غضاريف وأنسجة مأخوذة من المريض نفسه، وغالباً ما تكون مأخوذة من غضاريف القفص الصدري. هذه العملية معقدة وقد تحتاج لأكثر من عمل جراحي واحد لإتمامها والحصول على النتائج المرجوة منها.
- MEDICALNEWSTODAY: Should I have an otoplasty?