تُعتبر كسور العظم الوجني ثاني أشيع كسور عظام الوجه بعد كسور عظم الأنف، حيث يكون هذا العظم بارزاً مباشرةً تحت الجلد مع طبقة رقيقة من العضلات التي تحميه، لذلك يمكن أن ينكسر عند أي ضربة قوية ومباشرة على الوجه. في معظم الحالات لا تكون هذه الكسور معزولة وإنّما مصحوبة بكسور في عظم الفك العلوي أو الأنف.
كيف يتم علاج كسور العظم الوجني؟
يمكن أن يكون علاج كسور العظم الوجني محافظاً أو جراحياً ويعتمد ذلك على مدة ومكان الكسر، ووجود الشظايا العظمية، ووجود الاضطرابات الأخرى المصاحبة كارتجاج الدماغ أو أذية الأنسجة والعضلات المحيطة بمنطقة الكسر. فمثلاً يمكن اللجوء للطريقة المحافظة إذا كان الكسر حديثاً وبسيطاً مع درجة خفيفة من التبدل، بينما يتم اللجوء للحل الجراحي إذا كان الكسر متبدلاً.
غالباً ما تُستخدم الصفائح الصغيرة المصنوعة من التيتانيوم لإصلاح الكسر، وذلك بتثبيت الأجزاء غير المستقرة إلى الأجزاء المستقرة من العظم، كما ويمكن استخدام الصفائح القابلة للامتصاص ويعود القرار إلى خبرة الطبيب المعالج ورأيه.
- NCBI: Zygomatic Arch Fracture