ورم الغدة النكفية السليم

لحسن الحظ فإن الغالبية العظمى من أورام الغدة النكفية هي أورام سليمة، فهي على عكس السرطانات الخبيثة لا تغزو الأنسجة أو البنى المجاورة ولا تنتقل إلى أمكان أخرى بعيدة من الجسم، ومع ذلك فقد تستمر في النمو وتصبح مشوهة للشكل الخارجي للمريض وقد تضغط على البنى المجاورة وتؤثر على عملها، ولهذا السبب يتم إجراء العمل الجراحي لإزالتها والتخلص منها.

ما هي أنواع الأورام السليمة التي قد تصيب الغدة النكفية؟

هناك العديد من الأورام السليمة التي قد تصيب الغدة النكفية ولكن أكثر شيوعاً ما يلي:

  • الورم المختلط السليم: يُعد هذا الورم أشيع ورم سليم قد يصيب الغدد اللعابية، وعادةً ما ينمو ببطء شديد دون أن يسبب أي أعراض خلال السنوات الأولى لتشكل هذا الورم. إذا كان هذا الورم على حساب الجزء السطحي من الغدة النكفية ستظهر كتلة أمام الأذن أو أسفلها، أمّا إذا نشأ على حساب الجزء الداخلي من الغدة فقد يتظاهر على شكل كتلة جانب البلعوم خلف اللوزة تماماً.
  • ورم وارتون: وهو ورم سليم يشاهد عادةً لدى الأشخاص متوسطي العمر والمسنين، ومثل الورم المختلط ينمو هذا الورم ببطء على مدى عدّة سنوات، ولكنّه قد يصبح مؤلماً إذا حدث فيه التهاب ما، ويعالج بالاستئصال الجراحي لكامل الغدة النكفية المصابة.
  • ورم الخلايا المحبة للحامض: أكثر ما يشاهد هذا الورم على حساب الفص السطحي من الغدة النكفية، ولكنّه قد يتواجد في كافة الغدد اللعابية، ويُعالج باستئصال كامل الغدة اللعابية المصابة.